صور منزل إليسا المتواضع الذي تربت فيه







تعيش الأن في منزل بـ 7 ملايين دولار في قلب بيروت 

 

في أرقى مناطق العاصمة اللبنانية "بيروت" , وتحت نسمات البحر على أعتاب منطقة السوليدير وفي بناية تتجاوز فيها سعر الشقة الواحدة 7 ملايين دولار, هذه المنطقة التي يعيش فيها المشاهير نجد المنزل الفخم الملكي للنجمة اللبنانية "اليسا". في هذه المنطقة التي كانت مهجورة بعد أن دمرت وقت الحرب اللبنانية, تحولت إلى أرقى وأغلى المناطق في العالم بعد أن عمرها رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق والزعيم السني "رفيق الحريري" بعد عام 2000, حيث كانت المنطقة ساحة للأشباح والرفأة.
بنايات فخمة نجد فيها منازل النجوم مثل "راغب علامة" و"هيفاء وهبي" و"شريهان" ومنزل النجم "عمرو دياب " في بيروت, تعيش النجمة إليسا هنا, فضلا عن منازل أخرى فخمة لها في منتجع زيتونة باي الأغلى أيضا في لبنان , ومشتي في الجبل الثلجي ناحية "فيريا" .
هذا المنزل اشترته إليسا بعد الشهرة وامتلاك المال من الغناء, ولكن الجميل في إليسا أنها لم تتهرب من أصلها, ومن المنزل المتواضع جدا في الضيعة, الذي ولدت وتربت فيه بمنطقة "البقاع" فهناك الكثير من النجوم يتحدثون عن أنهم عاشوا في قصور وتربوا وفي أفمامهم "ملاعق ذهب" ولكن إليسا دائما ما تفتخر بأنها صنعت نفسها بنفسها ولم يكن ذلك بالسهل.
المنزل المتواضع لإليسا الذي تربت فيه مع أسرتها, ورثه والدها عن جدها, عاشت فيه, في بيئة ليست بالثرية, ولكن بعد هذه النجومية فلم تهرب يوما ما من الماضي.. إليسا أو صاحبة الأسم الحقيقي "اليسار" عاشت في بلدة دير الأحمر اللبنانية التي تقع في منطقة البقاع, يوم 27 أكتوبر من سنة 1972 من أم سورية تدعى "يمنى سعود" وأب لبناني وهو "زكريا خوري"، حيث تتألف أسرتها التي عاشت في هذا المنزل من 3 بنات هم إليسار ونورما وهيلدا و3 شباب هم غسان وجهاد وكميل.
إليسا ولدت في هذا المنزل ولم تتربى فيه كثيرا نظرا لدراستها في مدرسة داخلية وكانت لاترى عائلتها إلا أيام العطل، ثم توجهت إلى بيروت حيث التحقت بكلية العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية لكنها لم تكمل دارستها الجامعية لأسباب مادية عاش فيها اللبنانين بسبب قساوة الحرب الأهلية التي أنتهت في منتصف التسعينات.
إليسا تعشق هذا المنزل خاصه أنه كان قبلة والدها الذي كانت متعلقة به حيث كان يعمل شاعرا ومدرسا للغة العربية، وقد التحقت بكلية العلوم السياسة بناء على رغبته وقد توفى والدها في عام 2004, حيث كان يرى فيها السفيرة التي تمثل بلدها, وهو ما حققته إليسا بتمثيل بلدها عبر نصب سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة .
انطلاق إليسا للغناء بدء من هذا المنزل, حيث بدأت في العاشرة من عمرها بالإشتراك في المناسبات الاجتماعية، وكان لها دور في احتفالات الأطفال في مدرسة "المون لاسال" التي كانت تستضيفها ساندي عشكجي. مع مرور الوقت، ازداد شغف إليسا بالفن وقد ترجم هذا الشغف عبر مشاركتها في مسرحيات ساخرة للفنان الراحل وسيم طبارة ولاحقا في "مسرح الساعة العاشرة". كانت موهبتها على المسرح في النقد السياسي عفوية جدا، وذلك يعود إلى دراستها العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية.