قصة السد

كان حلما فاخرا فاحتمـــــــلا ثم أضحى حقيقة لا خيــــــال عمل من روائع العقل جئنــــــاه بعلم و لم نجئه ارتجـــــــــالا إنه السد فارقبوا مولد الســــــد وباهوا بيومه الأجيــــــــــــال يفتح الرزق وهو سد فينســــــا ب جنوبا في أرضنا و شمــــالا ويشيع الحياة تنبض نبتــــــــــا يغمر الجدب نوره و الرمـــــالا ويبقى النهر نزوة المســــــرف ج يلهـــــو فينثــــر الأمـــــوال حقق المعجزات عزم جمــــــال فاحمدوا الله ان حباكم جمـــــالا هو والنيل واهبا السد هــــــــذا سالا تبرا وذلك فاض نضــــالا حين ألوى بعهده مقرض المال وحاد الصديـق عنـا ومــــالا واستدار التاريخ ينظـــر هــل يستسلم الليث أم يصول وصالا قال أنـــي بانيـــه وأعتـــز بالله وبالحق فاسترد القنـــــــالا... قلها من صميم أفئدة الشعــــب فكانـــت أقوالــه ... أعمـــــالا وإذاهبت الشعوب إلى الغايات شقـــــت لنيلهــن ... الجبــــالا